أشار مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، إلى أنّ "قضية تورط الأعداء في أعمال الشغب الأخيرة في إيران هي محط إقرار من الجميع. حتى أصحاب الرأي المحايدون من غير الإيرانيين صرّحوا بهذا المعنى أيضًا".
وأكّد، خلال لقاء أعضاء الدورة الجديدة لمجمع تشخيص مصلحة النظام، أنّ "أعمال الشغب الأخيرة ليست أمرًا عفويًا داخليًا. فالقصف الدعائي، والتأثير الفكري، وإثارة الحماسة، وأعمال مثل تعليم كيف تُصنع زجاجات المولوتوف.. أفعال تجري بوضوح على يد العدو".
وأكد خامنئي، أنّ "العدو اضطر إلى إبداء ردود أفعال خرقاء في التخطيط لأعمال الشغب التي شهدتها إيران، بعدما رأى الحضور المليوني للشباب في مسيرة أربعينية الإمام الحسين"، كما شدد على أنّ "النقطة المهمة في هذه الأحداث هي "سلبية وتفاعلية حركة العدو"، فقد قام الشعب الإيراني بخطوات كبيرة في فترة وجيزة، كانت 180 درجة معاكسة لسياسات الاستكبار العالمي، فاضطروا للرد، وفي هذا الإطار، من خلال التخطيط وإنفاق الأموال، قام أشخاص بمن فيهم بعض السياسيين في أميركا بإقحام أوروبا في الساحة".
وشدد على أنّ "حكم المُشاركين في أعمال الشغب ليس على نحو واحد؛ بعضهم عناصر للعدو أو ذوو توجّه متوافق معه، لكن بعضهم متحمسون. هؤلاء ليس لهم حكم واحد. بالنسبة إلى الفئة الثانية هناك حاجة إلى عمل ثقافي. أما الفئة الأولى، فكلا. هنا المسؤولون القضائيون والأمنيون ملزمون أداء مهماتهم".